07‏/10‏/2014

الذاهبه


الْلَّهَ الْلَّيْ رَادَّ وَ الْعُقَدِهِ قَظَاهَا الْلِيْ عَقَدَهَا
لَا عَلَىَ الْدُّنْيَا سَلَامٌ وَ لَا لِبَاقِيْ الْعُمْرَ زِيْنَةَ
الْفَضَا مَاكُنَّهْ إِلَا خَيْمَةً طِاحِتِ عَمْدُهُا
وَ الْفَرَحُ مَاكُنَّهْ إِلَا شَيْخَا قَصَّتْ إِيْدِيْنَهْ
وَ الْعُمْرُ قَطَعَهُ زُجَاجَ إِنْكَسَرَتْ وَلَا طَالَ أَمَدُهَا
وَ الْعَرَبُ فِيْ الْعِيْدِ بِدُمُوْعْ الْيَتَامَىَ مُسْتُهَينِهُ
وَ الْشَوَارِعِ لَفَّهَا ثَوْبَ الْظَّلامِ الْلِيْ هَقِدَهَا
وَ الْبُيُوْتَ أَطْلَالٌ مِنْ عُقْبِ الْمَحَبَّةْ وَ الْسَكِيّنَهْ
وَ الْشِتَا وَ الْلَّيْلِ وَ الْسَّمَا يَصْرُخُ رَعْدِهَا
وَ الْعُيُونُ الْلِيْ وَرَا الْشِّبَاكَ مَذْعُوْرَةٍ وَ حَزِيْنَةٌ
طَوَّلُوا فِيْ الْكَهْفِ الْأَصْحَابَ وَ بَقِّتَ رُوْحِيْ وَحْدَهَا
كِنَهَا فِيْ كَوْكَبِ ثَانِيَ خَلَا مِنْ سَّاكَنِيْنا
الْوَدَاعِ الْلِيْ بِعِلْمٍ الْعَيْنِ يَامُرُ رُمِّدَهَا
وَ الْوَدَاعِ بِلَا عِلْمٍ الْقُفْصِ الْصَّدْرِيُّ ضَغِيْنَه
وَ الْوَدَاعِ الْلِيْ بِلَا رِجْعَه عَلَيِّي مُرّ وُدَّهَا
وَ الْلَّهُ أَنَّهُ بَرْغِرّتِ سُمّ وَ سَكَاكِيْنِ سِنِيْنَا
وَلَا أنُوّدّ الْلِيْ جِفَيِتَّ الْنَّاسِ وَ الْدُّنْيَا بَعْدَهَا
مُدَّتْ الْفُرْقَةِ الْغَالِيِ وَ هِيَ تُعْطِيَ سِنِّيَّنَّهُ
وَيِنَهَا كَيْفَ أَتَرَكْتَنِيّ لِيِهَ مَا جَتَّ فَيْ وَعَدَهَا
وَ الْقَمَرَ مَاطَلَّ خَابِرَهَا تِجِيْ بَيْنِيْ وَ بَيْنَهُ
رُحْتُ انَادِيْ وَ أَتَلَمَّسُ فِيْ مَهَبِّ الْرِّيحِ يَدَهَا
كُنِّيَ حِصَانٌ بِلَا صَاحِبِ طَوَىَ البِيَدَىْ حَنِيْنَهُ
رُحْتُ أَصِيْحُ الْصُّبْحِ وَيَنْهَ وَ الْعَرَبِ مَّارِدٍ أَحَدُهَا
مَا سَمِعْتَ إِلَّا صَدَىً صُوْتِيْ يَقُوْلُ الْصُّبْحِ وَيَنْهَ
كِنَّهُمْ مِنْ ذِيْكْ الْشَّمْسِ غَابَتْ عَنْ بَلَدِهَا
طِلعْلْوْليّ بِالْنُّفُوْسِ ضِكُوا أَبْوَابُ الْمَدِينَهْ
كِنَّهُمْ مِنْ يَوْمِ ذِيْكْ الْذَّاهِبَةِ مَحْدِنْ وَجَدَهَا
كُلِّ رِجَالٌ مِنْ الْشَّرَهِ قُرَاهَا الْدَّرْبِ عَيْنِهِ
آَثَرَهَا مَاتَتْ وَ مَاتَتْ كُلُّ فَرَحِهِ فِيْ مَهْدِهَا
وَ الرَّبِيْعِ عَرَفْتَ بُهُليً كَانَتْ الْتَّاجِ الْجَبِيْنِ
جَاوَرَتْ عَقِبَ الْحَدَايقُ حُفْرَةٍ مُقَسَّى لَحْدِّهَا
حُفْرَةٍ مَانِيْ مُصَدِّقٌ كَيْفَ ضُمَّتْ يَا سِنِّيَّنَّهُ
لِلْحُزْنِ فِيْنِيْ مِثْلَ مَا لِلْطَّهَارَةِ فِيْ جَسَدِهَا
وَ أَيِّشْ أُسَوِّي لَا بشَتّمِنِيّ لَهَا وَسْطَ الْخِزِينِهُ
زُخَرِبّتِ حُلُمُ وَ بِنتَلَىْ مِسْكٌ مُسَمَتْ وَلَدِهَا
آَهٍ لَوْ مَرّتْ وَلَدَاهُ فِيْ خَمِيْلَةٍ وَالِدَيْنَا
عَاهَدْتَنِي وَ كَفَرْتُ يَمِيْنِنَا أَقْوَىْ مِنْ عَهْدِهَا
وَ الْسَّبِيلُ خَيْرٌ فِيْنِيْ كَانْ نُفِّذَتْ يَمِيْنِهِ
مَا تُذَكَّى عَنْ رَثَاهَا عِرْقٍ أُكْتُ مَنْ شَهِدَهَا
وَلَا تَلَقَّىْ خِلٍّ فِيْ قُضْبَانِ الْجَفْنِ عُذْرِىٍّ سَجِيْنَهُ
كَيْفَ عِنْدَ الْعَالِمِ أَيَّامٍ الْعُزَّى مُحْصِىَ عَدَدُهَا
وَلَ أَنَّنَا طَارَتْ شُهُوْرُهُ وَالْلَّهُ هَا كَمْ سِنِّيَّنَّهُ
لَا الْثَّرَى فِيْهَا نَبَاتٌ وَلَا لِلْمَشْيِ خَفَّفَ نَكِدَهَا
بَسّ مَافِيْهَا طُيُوْرُ وَلَا الْبَحْرَ يُمَّهْ سَفِيْنَهْ
وَلَا لِلْقَمَرِ هَذَا مَسّا وَلَا الْأُسِّيّ هَا رَغَدِها
لَا الْزَّهَرْ هَذَا شَذَاهُ وَلَا الْذَّهَبَ هَذَا رَهِيْنُهْ
قَالُوْا الْشَّيْخِ الْفُلانِيَّ مَرْجِعُ الْقَوْمَ وَ سَنَدِهَا
قَالِيْ أَبْشِرْ بِالْعِوَضِ وَ لِلْمشينُهُ هَذَا قَلِيْلُهُ
سَاقِلتُ بَدْرٍ الْبُدُوْرِ الْلِيْ نَشَدَهُا مِنْ نَشَدَهُا قَادِرٌ
هَزَّتْ عُرُوْشُ وَ خَيَّبَتْ رُوْسْ مَهَيْنِهْ
قَسَمَهَا فِيْ رَسْمِهَا فِيْ جِسْمِهَا لَا فِيْ رُشْدِهَا
وَ أُسَمِّهِا أَنْجَالِ الْغَضَبِ قَوْمِهِ عَلَىَ الانْسِبُ رْضِينِهُ
أَتْرُكُ الْنَّايُ وَ عَطِيّهُ شَيْخُنَا غِنَا سَعْدَهَا
وَ أَمُبْسّطّ يَا عَمِّ وَ أَنْسَىَ الْلَّيْ وَرَاكْ تَرْضَىَ رَزِيِنَهَ
وَ قُلْتَ وَ الْصَّدْرِيُّ تَنَاهِيْ بنَتُرَوَىْ مَنْ شَهِدَهَا
آَهٍ وَ يَلْاهْ مَنْ يَجْلِبُ عَلَىَ قَلْبِيْ ضْنَيَنَّهُ
خِلٍّ يَغْضَبُ الْذَّاهِبَهْ فَرْعَا رَبِّيَعَهُ الْلِيْ فَقَدَهَا
وَ الْعَطَا رَاعِيَ مَحْدِنْ صَوْبَا الْلَّهَ لَا يُهِيْنا
لَوْ ضّمَنَتُ الْجَنَّهِ ذَبَاحهًّ الْقَلْبِ وَ شَهِدَهَا
قُلْتُ مَنْ بُكْرَهْ عَسَىَ مَجّنُوْنَهَا ضَاقَتْ سِنِّيَّنَّهُ
الْلَّهَ الْلَّيْ رَادَّ وَ الْعُقَدِهِ قَاضَاهَا الْلِيْ عَقَدَهَا
لَا عَلَىَ الْدُّنْيَا سَلَامٌ وَلَا لِبَاقِيْ الْعُمْرَ زَيَّنَهُ


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق