15‏/12‏/2010

رواية سقف الكفاية للكاتب محمد علوان




سقف الكفاية
     ((لم تكوني انتي إمرأة عاديه ..حتى يكون حبي لك عاديا))

   
 الكاتب: 
 محمد حسن علوان سعودي، من مواليد الرياض 
 رواياته
 سقف الكفاية  ..صوفيـــــــــــــا .. طوق الطهــــارة

 عن الرواية :
 لم ولن تمرني رواية مثل هذه الرواية .. كان الحب فيها مجنونا عاصفا غريبا وكانه من دوله غير دولتنا
 تفاصيل تشعرك باالم الحب وان لم تحب وبعذاب الفراق وان لم تفارق
مؤلمه الى حد النزف 
  
كلمات  اعجبني:




.... 


لماذا هو تعوضك اكثر اعجازا من وجودك؟ 
  واي امرأة ترينها تعيد كتابه اقداري مره اخرى لااقع بين عينيها بعد
فتنتشلني من واقعي المؤلم , ولاتتخلى عني هذه المره؟ 
 اين اجدها في بلد مثل بلدي ؟ لاينمو الحب فيه بكثره , في بيئه   صحراويه جافه تغتال هذه البراعم
 الربيعيه في لحظاتها الاولى ,تلبس بها,وتلبس عليها
 ليس لدينا حب يولد حرا, وينمو حرا, لابد ان ينقلب عليه الجميع,
لابد ان يلقى امامه بالجزور ,لابد ان تزرعه دونه الاشواك,وينفى الى الشعب الاجرد
  لايوجد مولود يولد باغلاله الا الحب وهنا فقط
 كذبه ان اخضب اوراق الحب في الصحراء
 كذبه كل اساطير الحب التي اخرجها التاريخ من عندنا,عذره هذه القريه  الخياليه ضاعت مثل ارم ,حصان
 سافر عكس اتجاه  الحقيقه ,الصدق الوحيد ان قيسا الذي قبض الجمر بكفيه  امام الورد وعروه الذي استفهم
 الحب من شيبات عفراء
 كلهم كانوا نطفا خارج الرحم المنطقه
 خطاء ما وقع ,
 لاندري اين,  لاندري متى , محا الحب من قائمه المشاعر ,
 وكتبه في قائمه الفضائح
 فصار الحب منبوذا قبل ان يفهم  مرفوضا قبل ان يتكلم
 ومنفيا خارج حدود الوطن قبل ان يفكر في التمرد
....
صحيح ان بعض النساء احيانا  لايكن اكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق  امراه  اخرى
ولكن منهن ايضا  من تمسح شريط  الذاكره باكمله  لتتربع  عليه  وحدها




.....
قرر لحظتها مذياع سيارتي ان يغني : " يالعيب فيكم , يافـ حبايبكم "
في اللحظة التي كنت افكر فيها فعلا ,هل العيب فيّ انا الذي لم اكن بمستوى تضحيتك ؟
ام فيكِ انت التي لم تكوني بمستوى وفائي ؟
لان كل الاشياء عندما تنهار تسخر منا . ان يكون الزمان والمكان مناسبين







...

يدي معلقة على قلم أبيض صغير. القلم الذي أخذته منك لأكتب قصيدة أخيرة تحتفظين بها، وأصررت أنت على أن أحتفظ به للذكرى فعلقته في جيبي، وعدت به الى البيت، وأنا لا أدري أي دور سيكون له في حياتي. ها أنذا أسخر هذا الصغير لكتابتي الكبيرة بعد سنتين ونيف من رحيلك بالرغم من أن قصره ونحافته البالغين يؤذيان أصابعي كثيرا، أنا الذي أكتب بخط صغير، وأنعطف بالقلم في مساحة ضيقة جدا، فأفقد كثيرا السيطرة عليه، فينحرف خارج السطر، أو خارج الفكرة. ولكني اعتدت عليه بعد لأي، أو أنه أعتاد علي. الأقلام التي تأخذ رؤوس أحزاني وتكمل البكاء وحدها على الأوراق هي أقلام تعودت على شكل يدي، تعودت على نوع كلماتي، وطريقتها في إثبات حضورها على الورقة، فأنا عشوائي جدا في بذاري، ألقي البذور ولا أهتم أين وقعت، وكيف ستنمو، ومن سيرعاها حتى تكبر، ففشلت مني كلمات، وتعصمت أخرى فنجت.
....
أتذكر عندما قلتِ لي مرة :(لاتكن رائعاً إلى هذا الحد) وكانت عيناكِ بركتي دموع ، ولم تعرفي أني كنت أكرس كل قطرة من دمي لإرضائك ، أحاول أن اشتري بهذا عودتك ، قبل رحيلك


تحميل الرواية:




دائما هو الحب الأول خرافي مجنون, حتى لو تأخر لآخر العمر, يجيء مراهقاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق